مراجعات وتجارب المراجعين

غالبًا ما يبلغ الأشخاص الذين مارسوا تقنية ”المراجعة“ التي وضعها نيفيل جودارد عن تغيرات كبيرة في حالتهم العقلية والعاطفية. استنادًا إلى التعليقات التي تمت مشاركتها على الإنترنت وفي مختلف المجتمعات، يمكننا أن نوضح تجارب المراجعين تحت العناوين التالية

1. الراحة من الذكريات السلبية

يفيد الأشخاص الذين يمارسون تقنية المراجعة بانتظام أنهم يتحررون من الأعباء العاطفية الناتجة عن تجارب مؤلمة أو سلبية في الماضي.

تعليقات:

  • “كنت مطاردًا لفترة طويلة بسبب فشلي في مقابلة عمل في الماضي. ومع المراجعة، أعدت بناء هذه الذكرى في ذهني وشعرت كما لو أنني حصلت على الوظيفة. عزز ذلك ثقتي بنفسي وساعدني على التعامل مع المقابلات اللاحقة بإيجابية أكبر.”
  • “كانت بعض الذكريات الصعبة من طفولتي تؤثر على ثقتي بنفسي. وبفضل المراجعة، تذكرت الماضي بطريقة أكثر سلاماً وحباً. كان ذلك بمثابة معجزة بالنسبة لي.”

2. منظور أكثر إيجابية

ذكر العديد من الأشخاص أن المراجعة قد غيرت منظورهم للأحداث الماضية وأنهم يشعرون بتدفق طاقة أكثر إيجابية في حياتهم.

تعليقات:

  • “في البداية لم أكن أؤمن بهذه التقنية، ولكن بعد تجربتها لبضعة أيام، أتذكر الآن جدالاً سيئًا من الماضي بطريقة أكثر إيجابية. إنه شعور رائع أن أشعر كما لو أنه لم يحدث أبدًا.”
  • ”عندما قمت بالمراجعة بانتظام، بدأت أتعامل ليس فقط مع الماضي ولكن أيضًا مع الحاضر بطريقة أكثر إيجابية.“

3. التحسن في العلاقات

يبلغ المراجعون عن نتائج إيجابية، خاصة عندما يستخدمون هذه التقنية لتصحيح المشاكل في العلاقات السابقة.

تعليقات:

  • “كان لدي خلاف سيء للغاية مع صديق قديم. مع المراجعة، عشت الجدال مرة أخرى في ذهني، ولكن هذه المرة كتبت نهاية إيجابية. ومن المثير للاهتمام أنها تواصلت معي بعد أسبوع وتصالحنا مرة أخرى.”
  • “لقد راجعتُ في ذهني الجدالات التي دارت بيني وبين زوجي في الماضي. لم تعد تلك المجادلات تثير الغضب في داخلي، بل أصبحت أشعر بمزيد من المحبة.”

4. الشفاء العاطفي والخفة

أبلغ الأشخاص الذين خضعوا للمراجعة عن ارتياحهم من الشعور بالذنب أو الخجل أو الندم، خاصة في الماضي.

تعليقات:

  • “لسنوات طويلة كنت أحمل عبء قرار خاطئ اتخذته في الماضي. ومن خلال المراجعة، تخيلت أنني اتخذت القرار الصحيح وأن الأمر انتهى بشكل إيجابي. أزالت هذه العملية العقلية عبئًا كبيرًا عن كاهلي.”
  • “أصبحت أكثر تعاطفًا مع نفسي. لم تكن المراجعة تتعلق بتغيير الماضي فحسب، بل كانت تتعلق أيضًا بأن أكون أكثر لطفًا مع نفسي.”

5. التحسن في التجارب البدنية والمالية

يدعي بعض الأشخاص أن المراجعة قد غيرت وضعهم المالي أو رفاهيتهم البدنية.

تعليقات:

  • “أعدت بناء نفقات كنت قد أنفقتها في الماضي. شعرت كما لو أنني لم أهدر تلك الأموال، بل استثمرتها بشكل صحيح. والغريب أنه في غضون أسابيع قليلة حققت مكاسب مالية غير متوقعة.”
  • “استرجعتُ ذكرى قديمة لمشكلة صحية كنتُ أعاني منها، وتصورتُ في ذهني نفسي التي شفيت منها. بعد هذه العملية، بدأت أشعر بتحسن جسديًا وعاطفيًا.”

6. الأحلام وتأثيراتها في اللاوعي

يقول المراجعون المتكررون أنهم يلاحظون تغيرات على مستوى اللاوعي وأن ذلك ينعكس في أحلامهم.

تعليقات:

  • “لاحظت أن أحلامي تغيرت منذ أن قمت بالمراجعة. كانت تراودني أحلام مخيفة عن الماضي، أما الآن فأصبحت أحلامي أكثر هدوءًا وإيجابية.”
  • “لدي شعور بالتطهير الذهني، وهو أمر ملحوظ أيضًا في أحلامي. بدأت أحظى بأحلام أكثر وضوحًا وذات مغزى أكبر.”

7. الأبعاد الروحية للمراجعة

يشعر بعض الناس أن المراجعة ليست فقط تقنية نفسية بل هي أيضًا وسيلة للتحول الروحي.

تعليقات:

  • “عندما أقوم بالمراجعة، أشعر بأنني لم أغير ماضي حياتي فحسب، بل أيضًا طاقتي الروحية. يبدو الأمر كما لو أنني كسرت سلاسل الماضي.”
  • “هذه التقنية جعلتني أشعر بالانسجام مع الكون. أدركت أنني كنت مسيطرة على حياتي.”

8. أولئك الذين يعانون من صعوبات

على الرغم من أن العديد من الأشخاص أبلغوا عن نتائج إيجابية، إلا أن بعض الأشخاص ذكروا أنهم واجهوا صعوبات أثناء المراجعة أو أنهم لم يحصلوا على النتائج التي توقعوها.

تعليقات:

  • “في محاولاتي الأولى، كان من الصعب عاطفياً بالنسبة لي إعادة تخيل الأحداث. ولكن بعد فترة هدأت تلك المشاعر.”
  • “على الرغم من أن المراجعة تبدو سهلة، إلا أن إعادة بناء بعض الذكريات جعلني أشعر بالتعب. لكنني ما زلت لا أخطط للتوقف.”
اترك تعليقاً